عفرين الحدث / تقارير
بيان من اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين
يدين تصاعد الترهيب ضد الصحفيين في مناطق الإدارة الذاتية
يسود المنظمات المدنية المعروفة بدفاعها عن حرية التعبير ومساندتها لقضايا الصحفيين، قلق بالغ إزاء ما يجري من انتهاكات بحق الوسائل الإعلامية ومراسليها العاملين في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية.
لقد جاءت آخر الانتهاكات بحق الزميل الصحفي «إسماعيل علي» مراسل برنامج ARK في تلفزيون «زاغروس» من مدينة ديريك، فجر يوم الأحد 18-9-2016 بعد قيام جهة أمنية تابعة للإدارة الذاتية باقتياده لجهة غير معروفة، وما يزال مصيره مجهولاً مع مرور اليوم الثالث من اعتقاله دون مذكرة توقيف رسمية.
إن ما يجري من تضييق له تأثيره البالغ على مناخ حرية التعبير، ومخالف للقوانين التي أجمعت عليها المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الصحفيين وخاصة منظمة «مراسلون بلا حدود» التي نبهت أكثر من مرة لخطورة استهداف وسائل الإعلام المستقلة ومحاولة ضربها بشتى الوسائل، وتسخير السلطات المحلية قوتها لكبت حرية الرأي والتعبير وقمع الصحافة.
إننا في اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين في الوقت الذي نطالب بالإفراج الفوري عن الزميل علي، ندين بشدة استيلاء الجهة الأمنية على الحاجيات الخاصة والشخصية به بما فيه معداته من (حاسوبه، كاميرات التصوير والفيديو، وموبايله) لأن ذلك انتهاك للخصوصية، ويجب محاسبة من قام بهذا الفعل المشين لعدم تكراره ثانية.
كما ننوه أن هذه الأعمال والتصرفات مخالفة لقانون الإعلام الذي أقره المجلس التشريعي لمقاطعة الجزيرة؛ والذي يؤكد في مبادئه الأساسية على حرية الإعلام واستقلاله وأيضاً حرية التعبير والرأي، وإلا فإن لا معنى له!!.
لا للاعتقال والخطف... الحرية للزميل إسماعيل علي ولجميع الإعلاميين.
المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين الكُرد السوريين
قامشلو 20/9/2016
بيان من اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين
يدين تصاعد الترهيب ضد الصحفيين في مناطق الإدارة الذاتية
يسود المنظمات المدنية المعروفة بدفاعها عن حرية التعبير ومساندتها لقضايا الصحفيين، قلق بالغ إزاء ما يجري من انتهاكات بحق الوسائل الإعلامية ومراسليها العاملين في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية.
لقد جاءت آخر الانتهاكات بحق الزميل الصحفي «إسماعيل علي» مراسل برنامج ARK في تلفزيون «زاغروس» من مدينة ديريك، فجر يوم الأحد 18-9-2016 بعد قيام جهة أمنية تابعة للإدارة الذاتية باقتياده لجهة غير معروفة، وما يزال مصيره مجهولاً مع مرور اليوم الثالث من اعتقاله دون مذكرة توقيف رسمية.
إن ما يجري من تضييق له تأثيره البالغ على مناخ حرية التعبير، ومخالف للقوانين التي أجمعت عليها المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الصحفيين وخاصة منظمة «مراسلون بلا حدود» التي نبهت أكثر من مرة لخطورة استهداف وسائل الإعلام المستقلة ومحاولة ضربها بشتى الوسائل، وتسخير السلطات المحلية قوتها لكبت حرية الرأي والتعبير وقمع الصحافة.
إننا في اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين في الوقت الذي نطالب بالإفراج الفوري عن الزميل علي، ندين بشدة استيلاء الجهة الأمنية على الحاجيات الخاصة والشخصية به بما فيه معداته من (حاسوبه، كاميرات التصوير والفيديو، وموبايله) لأن ذلك انتهاك للخصوصية، ويجب محاسبة من قام بهذا الفعل المشين لعدم تكراره ثانية.
كما ننوه أن هذه الأعمال والتصرفات مخالفة لقانون الإعلام الذي أقره المجلس التشريعي لمقاطعة الجزيرة؛ والذي يؤكد في مبادئه الأساسية على حرية الإعلام واستقلاله وأيضاً حرية التعبير والرأي، وإلا فإن لا معنى له!!.
لا للاعتقال والخطف... الحرية للزميل إسماعيل علي ولجميع الإعلاميين.
المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين الكُرد السوريين
قامشلو 20/9/2016
تابعونا على