خاص : عفرين الحدث / تقارير
جميل بايك: "لن نقف على الحياد في محاربة عائلة الطالباني" كشفت مصادر مقربة من جناحي الاتحاد الوطني الكردستاني، بأن جميل بايك الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، كان في زيارة إلى مدينة السليمانية معقل حزب الاتحاد بتاريخ 14 أيلول الجاري؛ حيث الخلافات ضمن حزبا الاتحاد اتخذث نحو العلن واتهامات للسيدة هيرو أحمد (زوجة جلال الطالباني/ الرئيس السابق للعراق) ونجلها بسرقة أموال الحزب والشعب. وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها، بأن بايك عقد لقاء مع طرف هيرو أحمد، التي تقود جناح (أغلبية المكتب السياسي)، وناقشا معا أوضاع المنطقة وبشكل خاص الصراع الدائر ضمن الاتحاد الوطني؛ حيث أبدى جميل بايك استعداده بالوقوف إلى جانب هيرو سياسيا وعسكريا في حال تفاقم الأزمة وإضعاف عائلة الطالباني في الحزب. وثم توجه القيادي في حزب العمال الكردستاني PKK إلى مكاتب الطرف الآخر، التقى خلالها بالسيدين كوسرت رسول وبرهم صالح نائبي الأمين العام، لكن حديث بايك معهم كان مختلفا وفق ما نقله أحد المقربين من جناح (مركز القرار). وأضاف المصدر بأن الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الديمقراطي، تحدث لهم مهددا بالتدخل العسكري في حال عدم عودتهم إلى حضن الاتحاد، والالتزام بالقرارات الصادرة عن السيدة هيرو. وأضاف المصدر بأن رد جناح مركز القرار كان صارما وبأنهم لم ولن يتلقوا الأوامر من أي طرف يحاول التدخل في شؤونهم ومحاولة فرض أوامر عليهم. ويعتبر تهديد بايك هو الثاني بعد تهديده لزعيم العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، بعد نقل شقيق أوجلان مقترحا لإعادة عملية السلام، فالقيادي جميل بايك يرفض مطلقا عملية السلام مع النظام التركي، ويتهم بالخيانة كل من يدعو للسلام. الجدير بالذكر أن وفد رفيع المستوى من حزب الشعوب الديمقراطي HDP بقيادة صلاح الدين دمرتاش وأوصمان بايدمير، في زيارة لإقليم كوردستان العراق، والتقوا الرئيس مسعود البارزاني للتباحث بشأن بدء مفاوضات عملية السلام بين حزب العمال والنظام التركي.
جميل بايك: "لن نقف على الحياد في محاربة عائلة الطالباني" كشفت مصادر مقربة من جناحي الاتحاد الوطني الكردستاني، بأن جميل بايك الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، كان في زيارة إلى مدينة السليمانية معقل حزب الاتحاد بتاريخ 14 أيلول الجاري؛ حيث الخلافات ضمن حزبا الاتحاد اتخذث نحو العلن واتهامات للسيدة هيرو أحمد (زوجة جلال الطالباني/ الرئيس السابق للعراق) ونجلها بسرقة أموال الحزب والشعب. وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها، بأن بايك عقد لقاء مع طرف هيرو أحمد، التي تقود جناح (أغلبية المكتب السياسي)، وناقشا معا أوضاع المنطقة وبشكل خاص الصراع الدائر ضمن الاتحاد الوطني؛ حيث أبدى جميل بايك استعداده بالوقوف إلى جانب هيرو سياسيا وعسكريا في حال تفاقم الأزمة وإضعاف عائلة الطالباني في الحزب. وثم توجه القيادي في حزب العمال الكردستاني PKK إلى مكاتب الطرف الآخر، التقى خلالها بالسيدين كوسرت رسول وبرهم صالح نائبي الأمين العام، لكن حديث بايك معهم كان مختلفا وفق ما نقله أحد المقربين من جناح (مركز القرار). وأضاف المصدر بأن الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الديمقراطي، تحدث لهم مهددا بالتدخل العسكري في حال عدم عودتهم إلى حضن الاتحاد، والالتزام بالقرارات الصادرة عن السيدة هيرو. وأضاف المصدر بأن رد جناح مركز القرار كان صارما وبأنهم لم ولن يتلقوا الأوامر من أي طرف يحاول التدخل في شؤونهم ومحاولة فرض أوامر عليهم. ويعتبر تهديد بايك هو الثاني بعد تهديده لزعيم العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، بعد نقل شقيق أوجلان مقترحا لإعادة عملية السلام، فالقيادي جميل بايك يرفض مطلقا عملية السلام مع النظام التركي، ويتهم بالخيانة كل من يدعو للسلام. الجدير بالذكر أن وفد رفيع المستوى من حزب الشعوب الديمقراطي HDP بقيادة صلاح الدين دمرتاش وأوصمان بايدمير، في زيارة لإقليم كوردستان العراق، والتقوا الرئيس مسعود البارزاني للتباحث بشأن بدء مفاوضات عملية السلام بين حزب العمال والنظام التركي.
تابعونا على