قيادية في وحدات الحماية الكردية: الهجوم ليس على عفرين فقط بل هجوم على كردستان برمتها….

قيادية في وحدات الحماية الكردية: الهجوم على عفرين ليس فقط هجوماً على روجآفا وشمال سوريا بل هجوماً على كردستان برمتها….

توعّدت قيادية في وحدات الحماية الكردية “تطهير المنطقة من مصائب” تركيا، وذلك ردًا على اعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان قواته ستحتل قريباً المناطق الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية في شمال سوريا.

وقالت القيادية ان قواتها “جاهزة للدفاع عن روج آفا، وعفرين تحديداً، كائناً من كان القائم بالهجوم” على هذه المنطقة الكردية في شمال سوريا..

وأضافت “سنُفشل مخططات أردوغان القذرة، وسنحوّل تلك المخططات إلى مكتسبات كبيرة لشعوب المنطقة”.

تقع مدينة عفرين في مناطق خاضعة لوحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية.

وفي رأي القيادية الكردية فانه ليس بمقدور تركيا القيام بهجومٍ على عفرين إذا “لم توافق عليه كلّ من روسيا وإيران والولايات المتحدة والنظام السوري”، مشيرا الى ان القانون الدولي لن يسمح بمثل هكذا هجوم، ومؤكدان ان “كلّ القوانين والأعراف الدولية لا تسمح بذلك”

وكانت تركيا ردّت بحدة على اعلان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش الاحد انه يعمل على تشكيل قوة امنية حدودية قوامها 30 الف عنصر في شرق سوريا، بالتعاون مع قوات سوريا الديموقراطية.

واعلن التحالف الدولي ان الهدف من تشكيل هذه القوة هو “منع عودة تنظيم داعش”. لكن اردوغان يخشى ان تستقر هذه المجموعات بشكل دائم على ابواب تركيا.